هدفنا في شركة سناب هو تصميم منتجات وبناء تكنولوجيا نعزز من خلالها الصداقات الحقيقية وندعمها في بيئة صحية وآمنة وممتعة. ونعمل باستمرار لتحسين طرق تحقيق هذا، بدءًا من سياساتنا وتعليماتنا للتواصل الاجتماعي وصولاً لأدواتنا لمنع المحتوى الضار وكشفه وإنفاذ إجراءاتنا ضده، إضافة إلى مبادرات تساعد في تثقيف مجتمعنا وتمكينه.

نحن ملتزمون بتوفير مزيد من الشفافية المتعلقة بانتشار المحتوى الذي ينتهك تعليماتنا، وطريقة إنفاذ سياساتنا، وكيف نستجيب لطلبات إنفاذ القانون والطلبات الحكومية للحصول على معلومات، وحيث نسعى لتوفير أفكار ورؤى إضافية مستقبلاً. وننشر تقارير الشفافية مرتين سنويًّا لتقديم أفكار ورؤى تتعلق بهذه الجهود، كما نلتزم بجعل هذه التقارير أشمل وأكثر فائدة للعديد من أصحاب المصلحة الذين يهتمون جدًّا بالسلامة والشفافية على الإنترنت.

ونُصدر اليوم تقرير الشفافية للنصف الثاني من عام 2020، الذي يغطي الفترة من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر من ذاك العام، والذي تستطيع قراءته كاملاً هنا. وكما الحال مع تقاريرنا السابقة، يشارك هذا التقرير البيانات المتعلقة بالانتهاكات على الصعيد العالمي خلال هذه الفترة، وعدد تقارير المحتوى التي تلقيناها وأنفذنا إجراءاتنا ضدها في فئات الانتهاكات المحددة، وكيف استجبنا للطلبات القانونية والحكومية، وحالات الإنفاذ التي طبقناها حسب البلد.

ويتضمن هذا التقرير أيضًا عدة عناصر جديدة، كجزء من عملنا المستمر لتحسين جهودنا في مجال الشفافية. لأول مرة، نتشارك معدل مشاهدة الانتهاك (VVR) وهو نسبة جميع Snaps (أو المشاهدات) التي احتوت محتوى ينتهك تعليماتنا. وخلال هذه الفترة، كان يبلغ VVR لدينا 0.08 في المئة، وهذا يعني أنه من أصل 10000 مشاهدة للمحتوى على Snap، احتوت 8 مشاهدات على محتوى ينتهك تعليماتنا. في كل يوم، يتم إنشاء أكثر من خمسة مليارات لقطة باستخدام كاميرا سناب شات الخاص بنا في المتوسط. وخلال النصف الثاني من عام 2020، قمنا بتطبيق إجراءات الإنفاذ الخاصة بنا على 5543281 قطعة من قطع المحتوى على مستوى العالم انتهكت تعليماتنا.

إضافة إلى ذلك، يشارك تقريرنا أفكارًا ورؤى جديدة تتعلق بإجراءات الإنفاذ الخاصة بنا التي نتخذها ضد المعلومات الكاذبة على الصعيد العالمي، وهو جهد كان له أهمية خاصة مع استمرار العالم في مكافحة جائحة عالمية والجهود الرامية لتقويض المؤسسات الديمقراطية. وخلال هذا الإطار الزمني، اتخذنا إجراءات ضد 5841 قطعة من قطع المحتوى وحسابًا بسبب انتهاك تعليماتنا مما أدَّى إلى حظر نشر المعلومات الكاذبة ونظريات المؤامرة التي قد تسبب بضرر.

لطالما آمنَّا أنه عندما يتعلق الأمر بالمحتوى المؤذي، فلا يكفي فقط التفكير بالسياسات والإنفاذ، بل يجب على المنصات التفكير في هيكلتها الأساسية وتصميم منتجها. وفي تطبيقنا، تحد شركة Snapchat من الانتشار السريع مما يُزيل الدوافع لنشر المحتوى المؤذي والمُثير، إضافة إلى منع فرص التنظيم. ويشارك تقريرنا مزيدًا من التفاصيل عن القرارات المتعلقة بتصميم منتجنا وعملنا لتعزيز نشر الأخبار والمعلومات الصحيحة لمستخدمي سناب شات.

وبالمُضي قُدُمًا، نُركز على توفير مزيد من الأفكار والرؤى في التقارير المستقبلية، مثل التوسع في الفئات الفرعية للبيانات المُنتَهِكة. ونعمل باستمرار على تقييم طريقة تعزيز جهودنا الشاملة لمحاربة المحتوى المؤذي والفاعلين السيئين، كما أننا ممتنون لشركائنا في الأمن والسلامة الذين يساعدوننا دائمًا على التحسن.