تقرير الشفافية الخاص بنا للنصف الأول من عام 2021

22 نوفمبر 2021

نُصدر اليوم تقرير الشفافية للنصف الأول من عام 2021؛ حيث يغطي الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو من هذا العام. وبالاطلاع على الإبلاغات الأخيرة، فإن هذا الجزء يستعرض بيانات حول انتهاكات تعليمات التواصل الاجتماعي على مستوى العالم خلال الفترة المذكورة؛ وعدد الإبلاغات عن المحتوى التي تلقيناها وتعاملنا معها فيما يخص فئات محددة من الانتهاكات؛ وإلى أي مدى استجبنا للطلبات المقدمة من الحكومات وسلطات إنفاذ القانون؛ نقسم عمليات الإنفاذ والتعامل مع الإبلاغات حسب البلد؛ ومعدل العرض الانتهاكي لمحتوى سناب شات؛ وحالات المعلومات الخاطئة على المنصّة.
نعمل على إضافة العديد من التحديثات إلى تقاريرنا هذه الفترة، من بينها الإشارة إلى متوسط وقت الاستجابة بالدقائق من الساعات لتقديم مزيد من التفاصيل حول ممارساتنا التشغيلية وفعاليتها.
نشهد كل يوم التقاط أكثر من خمسة مليارات لقطة باستخدام كاميرا سناب شات. وخلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2021، تعاملنا مع 6,629,165 جزءًا من المحتوى على مستوى العالم ينتهك إرشاداتنا. وخلال هذه الفترة، بلغ معدل العرض الانتهاكي 0.10%، مما يعني أنه من بين كل 10,000 عملية عرض للمحتوى على سناب، كان هناك 10 من المحتوى ينتهك إرشاداتنا. بالإضافة إلى ذلك، حسّنّا بشكل كبير وقت استجابتنا للإبلاغات عن الانتهاكات، لا سيما بالنسبة للمحتوى الصريح جنسيًا، والتحرّش، والتنمر، والمخدرات غير القانونية والمزيفة، وغيرها من السلع الخاضعة للرقابة.
جهودنا المبذولة لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال 
نُولّي الأولوية القصوى لسلامة مجتمعنا. ونظرًا لأن الهدف من إنشاء المنصة هو التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين، فقد قمنا بتصميم سناب شات بما يجعل من الصعب على الغرباء العثور على الشباب الصغار. على سبيل المثال، لا يمكن لمُستخدمي سناب شات رؤية قوائم الأصدقاء لدى بعضهم بعضًا، وبشكل افتراضي، لا يمكنهم تلقي رسالة من شخص ليس صديقًا بالفعل.
ولا نتسامح أبدًا مع أي إساءات تُوجّه إلى أي عضو في مجتمعنا، لا سيما القُصّر، وهو أمر غير قانوني وغير مقبول ومحظور بموجب تعليمات التواصل الاجتماعي لدينا. ونحن نعمل بجدٍ على مكافحة تلك الانتهاكات بتطوير قدراتنا على منع وكشف حالات إساءة الاستخدام لمنصتنا والقضاء عليها، بما في ذلك مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والأنواع الأخرى من المحتوى الاستغلالي الجنسي.
وتستخدم فرق الثقة والسلامة لدينا أدوات الكشف الاستباقي، مثل تقنية مطابقة الصور الفوتوغرافية PhotoDNA وتكنولوجيا مطابقة صور الاستغلال الجنسي للأطفال (CSAI) لتحديد الصور ومقاطع الفيديو غير القانونية لمواد الاستغلال الجنسي للأطفال (CSAM) والإبلاغ عنها للمركز الوطني للأطفال المفقودين والمعرضين للاستغلال (مركز NCMEC). وفي المقابل، ينسق مركز NCMEC الأمور مع سلطات إنفاذ القانون المحلي أو الدولي.
وقد بلغت النسبة، في النصف الأول من عام 2021، 5.43 بالمئة من إجمالي عدد الحسابات التي تضمنت مواد الاستغلال الجنسي للأطفال (CSAM) على مستوى العالم. ومن ذلك، اكتشفنا بشكل استباقي 70% من انتهاكات مواد الاستغلال الجنسي للأطفال (CSAM) واتخذنا إجراءات ضدها. وقد أدى هذا الارتفاع في القدرة الاستباقية على الكشف إلى جانب ارتفاع معدلات هجمات الرسائل العشوائية المنسقة التي تنشر مواد الاستغلال الجنسي للأطفال (CSAM) إلى زيادة ملحوظة في هذه الفئة خلال الفترة المشمولة ضمن هذا التقرير.
لقد واصلنا توسيع نطاق شراكاتنا مع خبراء السلامة بالإضافة إلى الميزات داخل تطبيقنا للمساعدة في تثقيف مُستخدمي سناب شات حول مخاطر الاتصال بالغرباء وكيفية استخدام ميزة الإبلاغ داخل التطبيق لتنبيه فرق الثقة والسلامة لدينا إلى أي نوع قلق أو إساءة الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، واصلنا إضافة شركاء إلى برنامج "المُخبر الموثوق فيه"، الذي يوفر لخبراء السلامة المختارين قناة سرية للإبلاغ عن التصعيد في حالات الطوارئ، مثل التهديد الوشيك للحياة أو حالة تتضمن مواد الاستغلال الجنسي للأطفال (CSAM). ونعمل بشكل وثيق مع هؤلاء الشركاء لتوفير التثقيف في مجال السلامة وموارد السلامة والإرشادات الأخرى المتعلقة بالإبلاغ حتى يتمكنوا من المساعدة في دعم مجتمع سناب شات.
نهجنا تجاه انتشار المعلومات الكاذبة
تبرز الفترة الزمنية التي يغطيها تقرير الشفافية هذا بشكل أكبر مدى الأهمية البالغة لضمان حصول الجمهور على معلومات دقيقة وموثوقة. ونحن نقيّم ونستثمر بشكل منتظم في وسائل جديدة لحماية مجتمعنا من مُستخدمي سناب شات ضد انتشار المعلومات الكاذبة المتعلقة بالعمليات الديمقراطية والصحة العامة وفيروس كورونا (COVID-19).
في النصف الأول من عام 2021، اتخذنا إجراءات على مستوى العالم ضد ما إجماليه 2,597 حساب وقطعة محتوى بسبب الانتهاكات ضد إرشادات المعلومات الكاذبة، وهو تقريبًا نصف عدد الانتهاكات خلال الفترة المشمولة بالتقرير السابق. ونظرًا لأنه يتم إدارة المحتوى في اكتشف ومنصّة "الأضواء" بشكل استباقي لمنع انتشار انتهاكات المحتوى على نطاق واسع، فقد جاءت غالبية هذه الانتهاكات من اللقطات والقصص الخاصة، وتم الإبلاغ لنا عن معظم هذه الانتهاكات من خلال جهودنا الإدارية النشطة، فضلًا عن الإبلاغات الواردة من مستخدمي سناب شات.
ولطالما آمنَّا أنه عندما يتعلق الأمر بالمحتوى المؤذي، فلا يكفي فقط التفكير بالسياسات والإنفاذ، بل يجب على المنصات التفكير في هيكلتها الأساسية وتصميم منتجها. ومنذ إنشائها، كانت منصة سناب شات مختلفة عن منصات التواصل الاجتماعي التقليدية، لدعم حالة الاستخدام الأولي لدينا المتمثلة في التحدث مع الأصدقاء المقربين - بدلاً من الاطلاع على الأخبار المفتوحة حيث يحق لأي شخص نشر أي شيء يمكن لأي شخص الاطلاع عليه. ويحد تصميم سناب شات من الانتشار، ما يزيل المحتوى الذي يثير أسوأ الغرائز لدى المستخدمين، وبالتالي يحد من المخاوف المرتبطة بانتشار المحتوى غير القانوني والضار.
ويندرج تطبيق هذا النهج أيضًا في جهودنا لمنع انتشار المحتوى المتطرف. وخلال الفترة التي يشملها التقرير، قمنا بإزالة خمسة حسابات نتيجة لانتهاكات لما نحظره من محتوى إرهابي ومتطرف، وهو انخفاض طفيف مقارنة بدورة الإبلاغ الأخيرة. ونحن، في سناب، نراقب بانتظام التطورات في هذا المجال، ساعين نحو الحد من أي عوامل محتملة لإساءة استخدام منصتنا. ويساعد كل من بنية منصتنا وتصميم وظيفة الدردشة الجماعية في الحد من انتشار المحتوى الضار، والفرص التي يمكن تنظيمها. إننا نقدم دردشة جماعية، لكنها محدودة الحجم، ولا تنصح بها الخوارزميات، ولا يمكن اكتشافها على منصّتنا لأي شخص ليس عضوًا في تلك المجموعة الخاصة.
وخلال هذه الفترة، واصلنا الترويج بشكل استباقي للمعلومات الوقائعية المتعلقة بالسلامة العامة حول فيروس كورونا (COVID-19) بين أفراد مجتمعنا، بما في ذلك من خلال التغطية التي يوفرها شركاء تحرير اكتشف لدينا، ومن خلال إعلانات الخدمة العامة، وكذلك الأسئلة والأجوبة مع مسؤولي الصحة العامة والوكالات والخبراء الطبيين، ومن خلال الأدوات الإبداعية، مثل عدسات الواقع المعزز والفلاتر - المصممة جميعها لتذكير مُستخدمي سناب شات بإرشادات الخبراء في مجال الصحة العامة. في وقت سابق من هذا العام، حيث أصبحت اللقاحات متاحة للشباب في الولايات المتحدة، أطلقنا جهودًا جديدة مع البيت الأبيض لمساعدة مستخدمي سناب شات على الإجابة على الأسئلة العامة، وفي يوليو، تعاوننا مع الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة في جهد مماثل. 
ونحن ملتزمون بمواصلة جعل تقارير الشفافية لدينا أكثر شمولاً وإفادة للعديد من المساهمين الذين يهتمون اهتمامًا كبيرًا بالسلامة والشفافية والمساءلة متعددة القطاعات. ونقيّم باستمرار كيفية تعزيز جهودنا الشاملة لمكافحة المحتوى الضار، والجهات الفاعلة السيئة، ونعرب عن امتناننا للعديد من شركاء الأمن والسلامة والمتعاونين الذين يساعدونا بانتظام على التحسّن.
العودة إلى الأخبار